SIRAMAN MENYEJUKKAN HATI
Jawaban Atas Tahdzir asy-Syaikh ‘Utsman as-Salimi
oleh asy-Syaikh Hani bin Buraik hafizhahullah
(Jawaban melalui Telpon)
Sabtu sore, 11 Dzulqa’dah 1435 H / 6 September 2014 M
atau di sini
♦ ♦ ♦
*) Rekaman jawaban tersebut telah disampaikan oleh asy-Syaikh Hani bin Buraik kepada al-’Allamah al-Walid Rabi’ bin Hadi al-Madkhali hafizhahullah pada malam harinya, 12 Dzulqa’dah 1435 H / 7 September 2014 M
asy-Syaikh Hani bin Buraik mengatakan, bahwa asy-Syaikh Rabi’ SANGAT SETUJU dengan jawaban tersebut, dan BERHARAP agar DISEBARKAN.
—————————————————–
Berikut Transkripnya :
السائل : السؤال حفظكم الله على النحو التالي : لعله بلغكم تسجيل صوتي للشيخ عثمان السالمي يجيب فيه عن سؤال ورد عليه من أخ إندونيسي، وفيه السؤال عن محاضرة لﻷستاذ لقمان كن سلفيا على الجادة، وكذلك سؤال عن كلمتكم في شأن وثيقة الشيخ محمد اﻹمام مع الرافضة وكان في جوابه تحذير من اﻷستاذ لقمان . فما جوابكم عن هذا التحذير؟ وأنتم قد وقفتم على قضية اﻹخوة في إندونيسيا من الطرفين وكنتم وسيطا لدى علمائنا في السعودية وباﻷخص الشيخ ربيع حفظه الله .
الشيخ هانئ بن بريك حفظه الله : طبعا إن شاء الله تسجله حتى يبلغ الشيخ عثمان بإذن الله الكريم. نعم، أنا سمعت هذا التسجيل، ومن المؤسف جدا أن يخوض الشيخ عثمان في قضية إخواننا في إندونيسيا دون أن يرجعها لمن هي عنده من العلماء. ويلحظ من هذا الكلام التحامل على الأخ لقمان، لا مبرر له سوى نقولات من الخصم. ولقمان ومن معه من الإخوة الأساتذة من تلامذة مشايخنا الكبار وخريجي الجامعة الإسلامية، قد زكاهم الشيخ ربيع حفظه الله وغيره من المشايخ المعتبرين لدى أهل السنة. ودورتهم العلمية السنوية ومراكزهم السلفية مرتبطة بمشايخ السنة الذين لا تشوبهم شائبة بإذن الله. وليس لهم ارتباط بالمشبوهين المميعة، فضلا عن الحزبيين التراثيين، وهم شوكة في حناجر هؤلاء ولله الحمد والمنة ، بما يتبنوا من نصرة المنهج السلفي ورفعة المنهج السلفي وإعلاء كلمة الدعوة السلفية، وتبرم بهم أهل الباطل من المميعة المدسوسين في الخط السلفي ومن الحزبيين الصرحاء.
وقد نصح شيخنا ربيع حفظه الله الشيخ محمد الوصابي حفظه الله عندما علم شيخنا ربيع من ذهاب الشيخ الوصابي في أندونيسيا بتلبية الدعوة من ذي القرنين، لأن لا ينزل على ذي القرنين، وأن ينزل على الأخ لقمان ومن معه من الإخوة، وحذره من ذي القرنين. وكان هذا بعد الحج من السنة الماضية بحضرة أخينا الفاضل أبي زياد خالد باقيس، والشيخين عرفات ومحمد غالب، وكنت معهم كذلك. كما أن السائل – وللأسف الشديد – كان حريصا على إيقاع الشيخ عثمان في أمر الوثيقة، لأمر في نفس السائل – وللأسف الشديد – فكثير ممن يسأل الآن يضع الجواب في ثنايا السؤال. وهذه طريقة معلومة من صنيع من في نفسه شيء. وسلم الله سبحانه وتعالى الشيخ عثمان ووفقه لنقد الخطأ الذي جاء بهذه الوثيقة وتصويب المنتقد لها. وليت الشيخ عثمان كذلك طالب الشيخ محمد الإمام بالرجوع عن بنودها المنتقدة، وإمضاء الصلح. وقد وقفنا على صلح للحوثة الرافضة مع حزب التجمع الإخواني الذين يصفون انفسهم بالاصلاحيين، والحرب بينهم وبين الرافضة قائمة، وليس في هذا الصلح شيء من بنود الكفر، أو إقرار الكفر. فلا يليق لمنتسب للمنهج السلفي أن يقر مثل هذا.
كما أن الشيخ عثمان – كذلك أقول للأسف – قد خاض في أمر كرره في أكثر من مناسبة، وقد سمعت له تسجيلات عدة وهو يدندن في أصحاب المنهج، يدندن حولها ويكررها : أصحاب المنهج، أصحاب المنهج، احذروا أصحاب المنهج. وأنا أجله عن ذلك لأن هذا الأمر إنما يكرره الحزبيون والممرضون والمميعة. ولا يضيق بتكرار أمور المنهج وترتادها إلا من شابته شوائب الحزبية. والشيخ عثمان بعيد عن ذلك بإذن الله. ولكن هذا الأسلوب غير مرضي منه ولا من غيره. فما عرف هذا إلا عن الحزبيين والمميعين. والله سبحانه وتعالى قد كرر لنا في كتابه قصص المخالفين والمشركين بما لا يشك في ذلك أحد. وقال سبحانه وتعالى : ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أقوام من أهل الباطل والبدع ليسوا معنا وليسوا في مجتمعنا ولم يكونوا في مجتمع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم “بما سيأتون “. فلا داعي أن يقال لا يُحذر من إحياء التراث لأنها ليست عندكم، أو لا يُحذر من الفتنة الفلانية لأنها ليست موجودة عندكم، فهذا الكلام غير سديد. فالنبي حذرنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من المسيح الدجال وهو ليس معنا. وحذرنا صلى الله عليه وسلم من فتن ستأتي ولم يكن الصحابة فيها، فلا داعي لتقعيد هذه التقعيدات المخالفة لمنهج السلف الصالح!! فإن كنت تخشى من باب الغلو ومن باب الإطراء للنقد والجرح الذي جنح ببعضهم إلى أن يسلك سبيل الحدادية، فلا بد من الاعتدال : أن ننتقد الغلو وننتقد التمييع كذلك! فلا نعالج زكاما ونورث جذاما!! والعياذ بالله. وقد جربنا : ترداد : اطلبوا العلم، اطلبوا العلم، عليكم بالعلم، ولا تهتموا بالردود ولا تكثروا منها، ورأينا من سلك هذا السبيل فإذا به بأحضان الحزبيين، وهم لا يخفون على الشيخ عثمان من طابور طويل كان معنا في دماج، وهم الآن في أحضان الجمعيات وفي أحضان الإخوان المسلمين. فلا بد من التوسط في الأمر! ولا بد أن نعطي أمر الردود على المخالفين حقه، فإن المسألة خطيرة جدا وأصبح تكرار مثل هذا يوهن بعضد السلفيين.
الأمر الآخر، ذكر الشيخ عثمان أمرا كنت أحب أن يترفع عنه، وهو الإساءة لإخوة في عدن من أنهم من أصحاب المنهج. فهذا غير لائق بالشيخ!! وهو يعلم تماما أن هذا الأسلوب وأن أصحاب هذه الطريقة الذين يحذرون من أصحاب المنهج كم جنوا على السلفية وعلى السلفيين. هؤلاء هم المميعة!! الذين كانوا يلمزون إخوانهم الحريصين على سلامة المنهج، يلمزونهم بهذه الألفاظ. فلا داعي أن يردد الشيخ عثمان حفظه الله مثل هذا الكلام.
وأنا اربأ بالشيخ أن يرتضي لنفسه هذا المرتع الوخيم، و أربأ بكل داعية سلفي أن يعرض بإخوانه الذين هم كفوك المؤنة في الرد على أهل الباطل، وكفوك المؤنة ورفع عنك الحرج في التصدي لأهل الباطل وبيان وكشف عوارهم. فعلى كل حال أطالب الشيخ عثمان – حفظه الله ووفقه لكل خير مأجورا – أن يراجع الشيخ ربيع في أمر إخواننا في أندونيسيا. وأما ما قام به السائل عن كلامي والذي فيه أن العلماء في اليمن ليسوا محصورين بوصية شيخنا مقبل – رحمه الله رحمة واسعة – ويريد من الشيخ عثمان التعقيب والاعتراض على كلامي، فقد كفاني الشيخ عثمان حفظه الله حيث أجاب عن سؤال آخر عن تسمية مشايخ اليمن – وفقهم الله لكل خير – فسمى له أشخاصا في الوصية، وأشخاص ليسوا في الوصية. وهذا دليل واضح أن كلامي لا يعترض عليه، فمشايخ اليمن غير محصورين في وصية شيخنا حفظه الله. وإن كانوا الذين في الوصية هم الأبرز وهم الأشهر، الذي لهم السبق، لكن كذلك أنبه أن هناك ممن ذكر في الوصية قد خرج عن المنهج المستقيم : أبو الحسن، الحجوري. فهذا دليل واضح أن الكلام لا يعترض عليه. ولكن من كان في نفسه شيء يبحث عن أي طريق ليعضد ما هو عليه . وللأسف الشديد والشيخ عثمان نفسه كذلك ليس مذكورا في الوصية.
على كل حال، أرجو أن يصل هذا الكلام إلى الشيخ عثمان، لعله أن يراجع شيخنا ربيع و أن يتأنى في الأمر وأن لا يجرح بإخوانه الذين هم في الحقيقة حملة الدعوة السلفية في أندونيسيا على حق. وارتباطهم بعلمائنا الكبار الذين – كما ذكرت – هم خلص السلفيين في هذا العصر. فرجاءا، ثم رجاءا، ثم رجاءا بالشيخ عثمان أن لا يتعجل بنقد هؤلاء وإن كان عندهم شيء من الخلل بلغه، فلا بد من التواصل والنصح عما يصنعه أو ما صنعه حفظه الله. فهذا لا يتماشى مع ما عليه مشايخنا الكبار وفقهم الله، ووفق الله الشيخ عثمان لما يحب ويرضى. وأرجو أن تكون هذه الإجابة مسجلة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السائل : جزاكم الله خيرا شيخنا. سجلنا هذه الإجابة. وعسى الله أن يبارك في هذه الكلمة. ونستأذن منكم لنشر هذه المكالمة شيخنا. الشيخ هانئ : نعم، انشروها وفرغوها. السائل : طيب، جزاكم الله خيرا ، حياكم الله
Berikut Terjemahnya :
Pertanyaan :
“Wahai Syaikh, mungkin telah sampai kepada Anda rekaman suara asy-Syaikh Utsman as-Salimi. Berisi jawaban asy-Syaikh Utsman terhadap pertanyaan seseorang dari Indonesia.
Isi pertanyaan, tentang muhadharah yang disampaikan oleh al-Ustadz Luqman berjudul “Kun Salafiyyan ‘alal Jaaddah”. [1] Juga pertanyaan tentang penjelasan Anda (asy-Syaikh Hani, pen) terkait Dokumen Perjanjian Damai antara asy-Syaikh Muhammad al-Imam dengan Rafidhah.
Maka jawaban asy-Syaikh Utsman berisi
– Tahdzir terhadap al-Ustadz Luqman
– Tahdzir terhadap al-Ustadz Luqman
Bagaimana jawaban Anda terhadap tahdzir tersebut?
Selama ini Anda banyak mengetahui tentang kondisi dakwah di Indonesia, mengerti tentang apa yang terjadi antara dua belah pihak. Di samping Anda sebagai penghubung dengan para ulama di Saudi, terutama dengan asy-Syaikh Rabi’”
Asy-Syaikh Hani bin Buraik hafizhahullah menjawab,
Tentu insya Allah kalian rekam jawaban ini, supaya sampai kepada asy-Syaikh ‘Utsman, dengan izin Allah al-Karim.
Iya, Aku telah mendengar rekaman (pertanyaan kepada asy-Syaikh ‘Utsman) tersebut. Sungguh sangat disesalkan asy-Syaikh ‘Utsman turut campur berbicara tentang permasalahan saudara-saudara kami di Indonesia, tanpa mengembalikannya kepada ‘ulama yang telah menangani masalah ini.
Di antara yang disoroti dari penjelasan beliau (asy-Syaikh ‘Utsman), beliau tidak adil terhadap al-Akh Luqman. Padahal beliau tidak memiliki dasar sama sekali (dalam kritiknya tersebut, pen) kecuali sekedar nukilan-nukilan dari pihak rival.
Padahal sebenarnya, Luqman dan para ikhwah asatidzah yang bersamanya, yang merupakan para murid masyaikh Kibar dan para alumnus Universitas Islam (Madinah), mereka telah DITAZKIYAH (DIREKOMENDASI) oleh asy-Syaikh Rabi’ dan para masyaikh lainnya yang diperhitungkan (mu’tabar) di kalangan Ahlus Sunnah.
Demikian pula daurah tahunan mereka (yang diselenggarakan oleh ust. Luqman dan para asatidzah yang bersamanya, pen) [2] dan ma’had-ma’had Salafiyyah yang mereka asuh, senantiasa terhubung dengan para masyaikh Sunnah yang tidak tercemari oleh kotoran (yakni benar-benar bersih dan murni manhajnya, pen), dengan izin Allah.
Para asatidzah tersebut tidak ada hubungan apapun dengan orang-orang yang tidak jelas dan lembek manhajnya, apalagi dengan para hizbiyyin turatsiyin. Para asatidzah tersebut merupakan duri pada leher-leher mereka – hanya milik Allah sajalah segala pujian dan anugerah – karena apa yang mereka lakukan yaitu membela Manhaj Salafy, meninggikan Manhaj Salafy, dan mengangkat kalimat Dakwah Salafiyyah. Sebaliknya, karena mereka, gusarlah para pengusung kebatilan, baik dari kalangan orang-orang yang lembek manhajnya para penyusup di tengah barisan salafiyyin, maupun orang-orang yang jelas-jelas hizbiyyun.
Syaikh kami Rabi’ hafizhahullah telah menasehati asy-Syaikh Muhammad (bin ‘Abdil Wahhab) al-Wushabi hafizhahullah, ketika Syaikh kami Rabi’ mengetahui (rencana) keberangkatannya ke Indonesia untuk memenuhi undangan Dzulqarnain, AGAR JANGAN DATANG KE DZULQARNAIN, namun hendaknya DATANG KE LUQMAN DAN IKHWAH (ASATIDZAH) YANG BERSAMANYA. Seraya asy-Syaikh Rabi’ MENTAHDZIR (memperingatkan) beliau dari Dzulqarnain. Itu terjadi setelah ibadah haji tahun lalu, di hadapan saudara kami:
- Abu Ziyad Khalid Baqais
- asy-Syaikh Arafat
- asy-Syaikh Muhammad Ghalib.
Dan aku (Hani bin Buraik) juga turut hadir bersama mereka ketika itu.
Si penanya (kepada asy Syaikh ‘Utsman) – dengan sangat disesalkan – sangat antusias menggiring asy-Syaikh ‘Utsman untuk berkomentar tentang masalah Dokumen Perjanjian Damai (antara asy-Syaikh Muhammad al-Imam dengan pihak Syi’ah Rafidhah). Karena suatu maksud – sungguh sangat disesalkan – yang tersembunyi pada diri si penanya. Sekarang ini banyak dari orang yang bertanya namun dia sudah meletakkan jawabannya di tengah-tengah pertanyaannya. Ini merupakan cara yang sudah diketahui kerap dilakukan oleh orang yang dalam dirinya ada sesuatu.
Allah Subhanahu wa Ta’ala menyelamatkan asy-Syaikh ‘Utsman dan memberinya taufiq untuk mengkritik kesalahan yang terdapat pada Dokumen Perjanjian tersebut, dan membenarkan para ‘ulama yang mengkritiknya. Dan duhai kiranya asy-Syaikh ‘Utsman juga menuntut asy-Syaikh al-Imam agar rujuk dari poin-poin isi Perjanjian yang dikritik tersebut, dan silakan melanjutkan perdamaian. Kami pernah tahu sebuah perdamaian antara pihak Hutsi Rafidhah dengan pihak perkumpulan ikhwani (IM), yang mereka sebut diri mereka dengan jum’iyyatul ishlah. Terjadi perang antara mereka dengan Rafidhah. Tidak ada dalam perjanjian tersebut satu poin pun dari poin-poin (yang berisi) kekufuran, atau mengakui kekufuran.
Maka tidak pantas bagi seorang yang menisbatkan diri kepada Manhaj Salafy, membenarkan hal yang seperti itu (yakni dokumen yang mengandung kekufuran, pen).
Demikian pula asy-Syaikh ‘Utsman – aku katakan juga, sangat disesalkan – telah masuk dalam permasalahan yang dia mengulangnya berulang kali dalam beberapa kesempatan. Dan aku telah mendengar beberapa rekaman suara (beliau), beliau mendengungkan tentang “ASHABUL MANHAJ” [3]. Beliau mendengung-dengungkan dan mengulang-ulang kata-kata ini, “ASHABUL MANHAJ”, “ASHABUL MANHAJ”, “Hati-hati (waspadalah) dari ASHABUL MANHAJ”. Aku (berharap) beliau lebih mulia dari pernyataan seperti itu. Karena ucapan seperti itu hanyalah diulang-ulang oleh para hizbiyyun dan orang-orang yang menebar penyakit dan yang lembek manhajnya. Tidak akan merasa sempit dari penyebutan tentang permasalahan manhaj secara berulang dan berkali-kali kecuali orang-orang yang telah terkotori oleh kotoran-kotoran hizbiyyah. Sedangkan asy-Syaikh ‘Utsman jauh dari hal itu, biidznillah. Namun, cara (dan ucapan) tersebut tidak bisa diterima dari beliau, ataupun dari selain beliau. Tidak diketahui ucapan seperti itu kecuali dari hizbiyyin nan lembek manhaj.
Allah Subhanahu wa Ta’ala telah mengulang-ulang kepada kita dalam Kitab-Nya, kisah-kisah tentang para penentang dan kaum musyrikin. Tidak ada seorang pun yang meragukan hal ini. Allah Subhanahu wa Ta’ala berfirman:
وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين
“Demikianlah Kami jelaskan ayat-ayat secara terperinci, dan agar tampak jelas jalannya kaum yang berdosa.“(al-An’am : 55)
Demikian pula, Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam memperingatkan kita dari para pengusung kebatilan dan pengusung bid’ah, meskipun mereka tidak bersama kita, tidak ada di tengah-tengah masyarakat kita. Tidak ada ditengah-tengah para shahabat radhiyallahu ta’ala ‘anhum, yakni “mereka akan datang nanti”.
Sehingga tidak ada alasan untuk dikatakan, “Tidak perlu mentahdzir dari Ihya’ut Turats karena tidak ada tengah-tengah kalian.” Atau “Tidak perlu mentahdzir (memperingatkan) dari fitnah tertentu karena itu belum ada di tengah-tengah kalian.” UCAPAN INI TIDAK BENAR.
Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam mentahdzir kita dari al-Masih ad-Dajjal, padahal al-Masih ad-Dajjal tidak ada di tengah-tengah kita. Nabi Shallallahu ‘alaihi wa sallam juga mentahdzir kita dari fitnah-fitnah yang masih akan datang, dan belum ada pada masa shahabat.
Maka tidak ada alasan/dasar untuk meletakkan kaidah-kaidah seperti ini, kaidah-kaidah yang menyelisihi Manhaj Salafush Shalih.
Apabila engkau khawatir terhadap sikap ghuluw (ekstrim) atau berlebihan dalam bab kritik dan mencacat, yang telah mengantarkan sebagian orang hingga menempuh jalannya Haddadiyyah, maka kita harus adil (dalam memandang hal ini): yaitu kita mengkritik sikap ghuluw, dan kita pun harus mengkritik sikap lembek. Jangan sampai kita mau mengobati sakit pilek tapi justru menimbulkan penyakit lepra/kusta. Kita berlindung kepada Allah darinya.
Kita telah membuktikan, bahwa pengulangan ucapan, “carilah ilmu, carilah ilmu” “wajib atas kalian ilmu”; “jangan mementingkan rudud (bab membantah kesalahan)”, “jangan pula memperbanyak urusan itu”, tiba-tiba orang-orang yang menempuh jalan seperti itu sudah jatuh dalam pelukan hizbiyyin!! Orang-orang tersebut tidaklah tersamar bagi asy-Syaikh ‘Utsman, dari deretan panjang yang dulu bersama kita saat di Dammaj, namun sekarang mereka berada dalam pelukan Jum’iyyat, dan berada dalam pelukan Ikhwanul Muslimin.
Maka harus pertengahan/adil dalam permasalahan ini. Permasalahan bantahan terhadap para penentang/penyelisih harus kita beri porsinya yang sesuai. Mengingat masalah ini sangat penting. Sekarang, pengulangan ucapan yang seperti ini (semacam di atas) telah semakin melemahkan lengan (kekuatan) Salafiyyin.
Masalah berikutnya, asy-Syaikh ‘Utsman menyebutkan permasalahan, aku berharap asy syaikh Utsman lebih mulia untuk melakukan hal yang semacam itu. Yaitu penilaian tidak baik terhadap Ikhwah di ‘Adn, dengan menyatakan bahwa mereka sebagai “ASHABUL MANHAJ”. Sungguh hal ini tidak pantas dilakukan oleh asy-Syaikh ‘Utsman.
Padahal beliau sangat tahu, bahwa cara seperti itu, dan orang-orang yang menempuh jalan tersebut yaitu mentahdzir dari “ASHABUL MANHAJ”, telah banyak berbuat jahat terhadap Dakwah Salafiyyah dan terhadap Salafiyyin. Mereka itu adalah para mumayyi’ah (orang-orang yang lembek dalam bermanhaj), yang mencela saudara-saudaranya yang sangat bersemangat memperhatikan kesalamatan manhaj. Mereka mencela saudara-saudaranya tersebut dengan lafazh-lafazh seperti itu (yaitu lafazh “ASHABUL MANHAJ” atau “MANHAJIYYUN”, dan semisalnya, pen).
Tidak ada alasan bagi asy-Syaikh ‘Utsman hafizhahullah untuk terus mengulang-ulang ucapan-ucapan seperti itu.
Aku menganggap asy Syaikh ‘Utsman lebih mulia dari sikap rela untuk dirinya dengan menempuh medan yang berbahaya ini. Aku juga menganggap lebih mulia bagi setiap da’i Salafy dari melakukan sikap menyindir nyindir saudara-saudaranya yang selama ini mencukupimu dalam membantah para pengusung kebatilan, mencukupimu dan menghilangkan dosa darimu [4], mereka tampil melawan ahlul bathil dan menerangkan kesalahan-kesalahan mereka.
Bagaimanapun, aku menuntut asy-Syaikh ‘Utsman – semoga Allah memberinya taufiq kepada semua kebaikan, dan mendapat pahala – agar merujuk (meminta pendapat dan nasehat) kepada asy-Syaikh Rabi’ dalam urusan saudara-saudara kita di Indonesia.
Adapun apa yang dilakukan oleh si penanya terhadap ucapanku, yang terdapat padanya pernyataan bahwa para ‘ulama yaman itu tidak terbatas pada yang tersebut dalam Surat Wasiat asy Syaikh Muqbil rahimahullah. Si penanya menginginkan dari asy-Syaikh ‘Utsman agar mengomentari dan menyanggah ucapanku tersebut.
Sungguh asy-Syaikh ‘Utsman hafizhahullah sendiri telah mencukupi aku (untuk menjawabnya), yaitu tatkala beliau menjawab pertanyaan lain, pertanyaan tentang para masyaikh Yaman – semoga Allah memberi mereka taufiq kepada semua kebaikan – maka asy-Syaikh ‘Utsman menyebutkan nama-nama yang tersebut dalam wasiat, dan nama-nama yang tidak tersebut dalam wasiat. Ini merupakan bukti yang sangat jelas, bahwa ucapanku tidak perlu disanggah, dan bahwa PARA MASYAIKH YAMAN ITU TIDAK TERBATAS HANYA YANG TERSEBUT DI WASIAT SAJA. Meskipun yang tersebut dalam wasiat itu lebih menonjol dan terkenal, yang lebih dahulu belajar. Namun perlu aku ingatkan, bahwa di sana ada nama-nama yang tersebut dalam wasiat, ternyata telah keluar dari manhaj yang lurus, yaitu Abul Hasan dan al-Hajuri. Ini juga merupakan bukti yang jelas bahwa ucapanku tidak perlu disanggah. Namun (demikianlah) orang yang pada dirinya ada “sesuatu”, maka dia akan berusaha dengan segala cara untuk menguatkan keyakinannya. Sungguh sangat disesalkan.
Dan asy-Syaikh ‘Utsman sendiri juga TIDAK ADA NAMANYA DALAM WASIAT TERSEBUT.
Atas semua itu, aku berharap semoga ucapan ini sampai kepada asy-Syaikh ‘Utsman. Semoga beliau mau meminta nasehat dan pendapat kepada Syaikh kami Rabi’, dan hendaknya beliau tidak tergesa-gesa dalam permasalahan ini, serta tidak men-jarh (mencerca) saudara-saudaranya yang sesungguhnya mereka adalah para pengemban Dakwah Salafiyyah di Indonesia dengan sebenar-benarnya dan hubungan/keterikatan mereka yang erat dengan para ‘ulama besar kita, yang mereka itu – sebagaimana aku sebutkan – adalah Salafiyyin terbaik pada masa ini.
Maka harapan, kemudian harapan, kemudian harapan kepada asy-Syaikh supaya tidak tergesa-gesa mengkritik mereka. Kalau seandainya ada pada mereka kekurangan yang sampai kepada beliau, maka harus ada saling berhubungan dan nasihat tentang apa yang hendak diperbuat atau telah diperbuat oleh beliau hafizhahullah. Ini (yang terjadi), tidak sejalan dengan jalan yang ditempuh oleh para masyaikh Kibar. Semoga Allah memberi asy-Syaikh ‘Utsman taufiq kepada apa yang dicintai dan diridhai oleh-Nya.
Aku berharap semoga jawaban ini terekam.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
Penanya : Jazakumullah khairan Syaikhana. Kami merekam jawaban ini. semoga Allah membarakahi penjelasan ini. Kami mohon izin dari Anda untuk menyebarkan pembicaraan ini.
asy-Syaikh Hani : Sebarkan dan transkriplah pembicaraan/jawaban ini.
Penanya : Baik. Jazakumullah Khairan. Hayyakumullah
————————————————————————-
[1] Yang dimaksud adalah Muhadharah yang dilaksanakan di Banda Aceh pada 11 – 12 Dzulqa’dah 1435 H / 6 – 7 September 2014.
Judul sebenarnya untuk muhadharah tersebut adalah “Antisipasi dari ISIS menurut Timbangan Islam”
Sehingga tidak ada judul “Kun Salafiyyan ‘alal Jaaddah” (Jadilah Salafy Sejati). Ini adalah murni buatan dari si penanya.
[2] Yakni Daurah Nasional yang mendatangkan para masyaikh Ahlus Sunnah, yang dilaksanakan sejak tahun 2005, yang kemudian diberi nama Daurah “Miratsul Anbiya”.
[3] Yaitu orang-orang yang dianggap kesibukannya hanya mementingkan urusan manhaj, membicarakan apakah si fulan hizbi, atau tidak. Pihak ini dianggap sibuk mencela dan mencari aib ulama dan sesama Ahlus Sunnah. Padahal hakikatnya tidak seperti itu. Sebenarnya mereka orang-orang yang konsisten berpegang teguh dengan manhaj haq. Menginginkan al-Haq senantiasa tegak, serta sangat cemburu tatkala ada pihak-pihak yang hendak mengotori kemurnian agama ini. Mereka adalah orang-orang yang menegakkan an-Nush terhadap umat ini.
[4] Yakni karena mereka telah tampil membantah kebatilan dan para pengusungnya, yang ini merupakan salah satu kewajiban besar dalam agama ini, yang ini merupakan fardhu kifayah.
1 komentar:
Merkur - A merit casino site | SeptCasino
Merkur is a Merkur online casino. We provide 온라인카지노 both traditional and non-traditional bet365 games in addition to 메리트카지노 traditional games such as slots,
Posting Komentar